إثر تجربة أمير الشعراء
والنجاح الساحق الذي حققه مسلسل مكتوب، أصبح ظافر العابدين الورقة الرابحة التي
يلجأ إليها المنظمون في تونس إذا أرادوا توفير كل عوامل النجاح لتظاهرة ما.
وكانت البداية مع أيام قرطاج
السينمائية لسنة 2008. قامت السيدة درة بوشوشة بمجهود كبير على مستوى التنظيم و
حاكت في حفل الافتتاح ما نراه في مهرجان كان من سجاد أحمر و إضاءة وأجواء
احتفالية، ولاقت الدورة اقبالا كبيرا من عشاق الفن السابع.
وتكررت التجربة مع ظافر
العابدين في الدورة الموالية سنة 2010 حيث قام بمهمة تنشيط أيام قرطاج السينمائية
مع العارضة كنزة فوراتي.
واللافت للنظر في الحقيقة هو
أن الدورتين اهتمتا بشكل خاص بالسينما المصرية، فقد وقع الاختيار على فيلم هي
فوضى لافتتاح الدورة 22 لأيام قرطاج السينمائية سنة 2008 في تكريم للمخرج الراحل
يوسف شاهين وحضر كل من خالد صالح بطل العمل رحمه الله والمخرج خالد يوسف والأبطال
يوسف الشريف ودرة، بالإضافة إلى عديد الوجوه الأخرى كخالد النبوي وعزت العلايلي
الذي كان ضمن لجنة التحكيم.
أما الدورة 23 لسنة 2010 فقد كان لمصر حضور قوي
فيها كذلك سواء من خلال فوز فيلم ميكروفون للمخرج المصري أحمد عبد الله السيد
بالتانيت الذهبي أو من خلال حضور عدد من الضيوف كالراحل نور الشريف رحمه الله
ويسرا وإلهام شاهين وخالد أبو النجا...
ونحن على أبواب الدورة 26 لأيام قرطاج السينمائية، سوف تبقى دورتا 2008 و2010 في البال
فقد حققتا نجاحا منقطع النظير ولاشك في أن حضور ظافر العابدين وتمكنه التام من
اللغة العربية الفصحى واللغة الانجليزية كان لهما دور في هذا النجاح، ويعتبر ظافر أنه "فرد من العائلة" كلما تحدث عن أيام قرطاج السينمائية JCC.
يقول الفرنسيون، "لا
نغير فريقا رابحا" وهكذا لم تجد وزارة السياحة أفضل من الثنائي ظافر العابدين
وكنزة فوراتي لتقديم احتفالية Tunisia
Awards السينمائية في شهر سبتمبر من
سنة 2014.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركونا بآرائكم